مرحبا بك في موقع صحافة بلا حدود

فـــــهــل أنـــتم منتهــــون؟؟؟؟


كوني آدم –العاجي الجنسيّة .
 السنة الثّالثة – شعبة القرآن وعلومه.

يقول تعالى في محكه البيان:{ ولاتبذّرتبذيرا، إنّ المبذّرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربّه كفورا} ويقول أيضا :( واذكروا نعمة الله عليكم ) وقوله تعالى:{ ثمّ لتسـألن يومئذ عن النّعيم } سور، وقوله صلّى الله علّيه وسلّم :(( أحسنوا جوار نعم الله فقلّ ما زال عن قوم فعاد إليهم)).
أردت من جراء سرد هذه النصوص الرّحمانية ،والحكمة المحمّدية إلفات الانتباه من خلال هذه المقالة ، إلى واقعة وظاهرة ،أعني ظاهرة التّبذير والإسراف، والذّي لا يمثل فضيلة ولا شرفا لذي عقل سليم يرجو رحمة ربّه ويحذر الآخرة،وذي قلب قد تداركه الله ببصيص من نورالإيمان ، وذماء الفضيلة ،أعني الذي يدرك أنّه مسؤول عن نعم الله عليه يوم العرض على ربّ لا يضلّ ، ولا ينسى، الذّي حذرنا بقوله :{اعملوا ما شئتم إنّه  بما تعملون بصير}
ــ ألاّ يتقى الله من كان التبذير خلقاً له في آلائه فيحافظ عليها ؟
ــ هلّا تخلّص المتخلّق بالتبذير من هذه الرذيلة التي تؤدي إلى أخوة الشيطان ساء أخاً.
ــ هلّا عمل بنصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلّم : ((أحسنوا جوار نعم الله )).
ــ أم يحمله على التبذير التشبه بقوم ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً؟؟؟؟
ــ هلّا تذكّر الجوعى المحرومين ممّا أوتي دون أن تعمل يداه فيشكر نعم الله ؟
ــ فقد ورد في الأثر أنّ يوسف عليه السلام كان يجوّع نفسه وهو صاحب خزائن بصر، وبيت ماله ، فسئل عن سبب ذالك فقال : (( أخشى إن شبعت أن أنسى الجوعى )).
فإن يلف زجري آذانا صغواء ، فما أردت إلاّ الإصلاح ما استطعت ، وإلاّ فحسبي أنّني حاولت .
وصلّى الله على نبيّنا محمّد ما جنّ الدّجى
     ودارت في فلك شمس الضّحى
وآلــــــــــــــه وصحبـه أعــــلام الهـــدى   
     وكلّ من بهديهم  اقتدى فاهتدى
####

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق