مرحبا بك في موقع صحافة بلا حدود

خاطرة: "اترك المستقبل حتى يأتي"

تراوري هارون - بوركيني   
السنة: التمهيدية (دراسات عليا) 
           أحبّائي، بقيّة أيّامنا معدودة وعاقبتنا محدودة ومخفيّة، فتأمّلوا قول الله تعالى: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه..." (النّحل- 1)، وقوله سبحانه: "وما تدري نفس مّاذا تكسب غدا وما تدري نفس بأيّ أرض تموت..." (لقمان-34).
إنّ غدا مفقود لا حقيقة له وليس له وجود ولا طعم ولا لون، فلماذا نشغّل أنفسنا به؟ لا ندري هل يُحال بيننا وبينه أو نلقاه؟  إن كثيرا من الناس يتوقّعون مستقبلهم الجوع والعرى والمرض والفقر والمصائب حتى يخلق هذا التوقّع العداوة بينهم وبين ربّهم، مع أنّ هذا كلّه من مفردات مدرسة الشّيطان. قال عزّ من قائل: "الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا..." (البقرة-268).
********


ترتيب الأولويات وسيلتك لتحقيق طموحاتك

إعداد:زونغو عبد العزيز ، بوركيني

ترتيب الأولويات
وسيلتك لتحقيق طموحاتك

خطوات النجاح ثلاثة: (الاكتشافالتخطيطالتنفيذ)

أولا: خطوات النجاح اكتشف

¨ مبادئك وقيمك
¨ أدوارك
à عددها
à مدى تأثيرها وفي من
à كيف تبدع
à ما الانطباع الذي تريد أن يؤخذ عنك
¨ أهدافك بدقة
أكمل العبارة التالية:” إذا توفر المال و الوقت، فإنني أريد أن .....“

ثانيا: خطوات النجاح –خطط

¨ لتحقيق أهدافك فإن عليك أن:
¨ تحدد أهدافك:
à طويلة المدى
à قصيرة المدى
¨ تجزئة الأهداف الكبيرة إلى مجموعة أهداف صغيرة يمكن متابعتها
¨ استخدم قائمة المهام اليومية:
à لتحديد المهام المراد إنجازها بدقة
à ترتيبها حسب الأولوية على مرحلتين:
¨ الأهمية:
Þ مهم جداً لا بد من إنجازه في نفس اليوم
Þ مهم لا بد من إنجازه
Þ اختياري
¨ التسلسل: 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، ......... إلخ
جدول الأهمية:

 

ثالثا: خطوات النجاح –نفّذ

تابع تنفيذ المهام المدرجة في قائمتك اليومية:
البدء بالأهم فالمهم و حسب التسلسل.
وضع علامات المتابعة:
¨ : تم إكمال المهمة.
¨ أعيد جدولته ليوم أخر
¨ : تم حذفه
¨ : تم إحالته لشخص أخر لإتمامه
¨  : جاري تنفيذه
أتمنى أن تفيدكم هذه المعلومات التي سميتها (ترتيب الأولويات)، عسى أن توصلك إلى تحقيق طموحاتك بشكل أفضل.

 للأمانة وحقوق النسخ المادة منقولة، فقط بعد إدراج بعض التعديلات وتلخيصها بشكل مناسب.




ترتيب الأولويات وسيلتك لتحقيق طموحاتك

إعداد:زونغو عبد العزيز ، بوركيني

ترتيب الأولويات
وسيلتك لتحقيق طموحاتك

خطوات النجاح ثلاثة: (الاكتشافالتخطيطالتنفيذ)

أولا: خطوات النجاح اكتشف

¨ مبادئك وقيمك
¨ أدوارك
à عددها
à مدى تأثيرها وفي من
à كيف تبدع
à ما الانطباع الذي تريد أن يؤخذ عنك
¨ أهدافك بدقة
أكمل العبارة التالية:” إذا توفر المال و الوقت، فإنني أريد أن .....“

ثانيا: خطوات النجاح –خطط

¨ لتحقيق أهدافك فإن عليك أن:
¨ تحدد أهدافك:
à طويلة المدى
à قصيرة المدى
¨ تجزئة الأهداف الكبيرة إلى مجموعة أهداف صغيرة يمكن متابعتها
¨ استخدم قائمة المهام اليومية:
à لتحديد المهام المراد إنجازها بدقة
à ترتيبها حسب الأولوية على مرحلتين:
¨ الأهمية:
Þ مهم جداً لا بد من إنجازه في نفس اليوم
Þ مهم لا بد من إنجازه
Þ اختياري
¨ التسلسل: 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، ......... إلخ
جدول الأهمية:

 

ثالثا: خطوات النجاح –نفّذ

تابع تنفيذ المهام المدرجة في قائمتك اليومية:
البدء بالأهم فالمهم و حسب التسلسل.
وضع علامات المتابعة:
¨ : تم إكمال المهمة.
¨ أعيد جدولته ليوم أخر
¨ : تم حذفه
¨ : تم إحالته لشخص أخر لإتمامه
¨  : جاري تنفيذه
أتمنى أن تفيدكم هذه المعلومات التي سميتها (ترتيب الأولويات)، عسى أن توصلك إلى تحقيق طموحاتك بشكل أفضل.

 للأمانة وحقوق النسخ المادة منقولة، فقط بعد إدراج بعض التعديلات وتلخيصها بشكل مناسب.




كيف نستفيد من عطلة الصيف؟

الباحث/ محمد جميل كاكاندي _ أوغندي

يظن بعض الطلبة أن العطلة الصيفية تعني النوم والراحة والترفيه من التفرج على الأفلام والسهر في الحديث مع الأصدقاء، وهذا راجع إلى اعتقادهم أن الدراسة مرتبطة بالأساتذة والقاعات والمقررات فإذا ما انتهت الامتحانات تنتهي الدراسة تلقائيا،  لذلك بعد إعلان النتائج ستُفاجأ بالكتب المرمية في كل مكان بما فيها المزبلة ، وهذه الفكرة – حصر الدراسة في القاعات والمقررات – مرحلتها الابتداء فما قبلها وتلك مرحلة قد اجتزناها قبل بضع سنوات، فكما أننا ارتقينا إلى مستوى الجامعة ينبغي علينا كذلك ترقية أفكارنا ونظرنا إلى الأمور إلى المستوى الملائم للطالب الجامعي.
ولعل من أبرز ما يمكن استفادة منها  خلال عطلة الصيف ما يأتي:
1.إقامة دورات التقوية في المواد التي قد تكون غريبة على بعض الطلبة في السنة الدراسية اللاحقة ، فهناك طلاب من ينتقل من  المعهد التأهيلي إلى الكلية ولم يعرف شيئا في العربية قبل قدومه إلى ليبيا سوى التحية، فحري على أمثال هؤلاء انتهاز فرصة الصيف في إقامة دورات التقوية في المواد التي لم تسبق لهم دراستها، سواء جماعيا أم فرادي،  وكذلك بقية السنوات في الكلية وخاصة من ينتقل من السنة الثانية إلى الثالثة حيث تكون هناك مواد جديدة وغريبة على بعض الطلبة حسب التخصص، ففي شعبتي القرآن الكريم والدعوة والحضارة مادة الميراث(الفرائض) التي تتطلب فهم ألفها قبل الانتقال إلى بائها، أما في شعبة اللغة وآدابها فكثيرا ما نشتكي من مادة العروض التي تعتمد على الفهم - فيما يبدو - أكثر  من الحفظ.أما في القسم العلمي فـــــ "أهل مكة أدرى بشعابها".
فمن المناسب أن يتعرف الطالب على هذه المواد في وقت الراحة بدلا من انتظار وقت الدراسة ليجمع بين تهجئة اسم المادة والتعمق فيها في آن واحد.
2.تعلُّم اللغات المحلية والإقليمية والعالمية: لكل بلد لغة يستخدمها الشعب في المكاتب والمؤسسات التعليمية والهيئات الدبلوماسية، فقد تكون هذه اللغةُ محليةً مثل لغة الصين للصينيين والسواحيلية  للتنزانيين أو إقليميةً  مثل السواحيلية لمعظم الدول الشرق أفريقيا ، والهوسا للدول المجاورة لنيجيريا، وبمبارا للدول المحاطة بدولة مالي، والروسية للدول المجاورة لها، أو تكون اللغةُ الرسميةُ عالميةً  كما في شأن الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية...، فبهذه اللغات تقاس ثقافة الإنسان لذلك تفوتنا وظائف كثيرة إما لجهلنا للغات بلداننا أو أقاليمنا أو لغة من اللغات العالمية، فهناك عدد من الطلبة من هو طلِقٌ في الكلام ولكنه أمي في الكتابة والقراءة، والمؤسف أن هناك من يدخل الكلية بهذا الوضع ويواصل إلى مرحلة الدراسات العليا ويتخرج بالدرجة نفسها من تلك اللغة!
3.التقنية الحديثة : ولعله قد وصلتك المقولة القائلة : "الأمِّي في وقتنا الراهن من يجهل التعامل مع التقنية الحديثة" وإذا كنت مترددا في التسليم بهذه النظرية فحافظ نفسك خارج نطاق التقنية الحديثة لتسلِّم بها وقت الحاجة إليها. إن هناك تفاوت بين طلاب الكلية في معرفة ما يتعلق بالتقنية الحديثة، فابدأ بمن هو أعلى منك درجة قبل أن تصل إلى جماعة الحاسوب والمهندسين المعروفين في الكلية من أمثال زنغوا وشافعي الفكاهي المشهور.وهل تعرف أن هناك في الكلية من لا يعرف أين توجد المعلومات المحفوظة في الجهاز فضلا عن كيفية حفظها! فهل يصلح هذا  لعصرنا أم يمثل فترة تاريخية؟
4.تقوية اللغة العربية ، يلاحظ أن هناك ضعفا لغويا في الكلية ولهذا الضعف عدة أسباب من بينها عدم القراءة خارج المقررات الأمر الذي يضيِّق نطاق لغة الطالب، إضافة إلى العادة السيئة التي ورثها بعضنا والمعروفة "بالشرب" والذي يقصد منها حفظ المادة طبق الأصل، فالشارب لا يمكن أن ينمي قدرته التعبيرية فضلا من تخوف أمثال هؤلاء من الامتحانات تحسبا من تغيير الأستاذ للعبارات، فمن المستحسن أن ينكب الطالب على تقوية لغته في الإجازة الصيفية.
5.القرآن الكريم: قد لا تكون هناك مادة لا تصلح لما يعرف بــــــــ"التعليم الذاتي" أكثر من القرآن الكريم فالأمر لا يتوقف على معرفة  اللغة العربية أو حتى على إتقانها بل يتعدى ذلك ليصل إلى أخذه من أفواه المقرئين، وهذه الحقيقة يجهلها بعض الناس .مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخذ القرآن من جبريل وأخذه الصحابة منه لينتقل بالتواتر إلى الأجيال المتلاحقة. ويجب علينا أيضا أن نأخذه ممن ورثه من أسلافنا، وإذا كانت التَّعْتَعْةُ في القرآن مذمومة لخريج الثانوية فما بالك بخريج الجامعة، وخاصة إذا كان ذلك الخريج يتعتع في قصار السور من جزء عم وكذلك السور التي يكثر قراءتها في المناسبات الدينية.
6.إذا لم يتمكن الطالب من مراجعة القرآن وقراءته ولم يتمكن كذلك  أو قل تكاسل عن المشاركة في الدورات التي أشرنا إليها، فليمارس الرياضة حفاظا على سلامة جسمه ومن ثم على سلامة عقله وذلك أضعف الإيمان!               
  *************


شهر رمضان موسم الهجرة إلى الجنان

             إن من فضل الله الرحمان على أمة النبي العدنان أن خصّهم بشهر رمضان شهر الرّحمة والغفران، شهرٌ تُضاف فيه أجر
الإحسان، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر بآية الفرقان((إنا أنزلناه في ليلة القدر*وما أدراك ما ليلة القدر* ليلة القد خير من ألف شهر* تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربّهم من أمر* سلام هي حتى مطلع الفجر))...شهر فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران.
  يقول نبي الرحمة محمّد الحبيب صلى الله عليه وآله وسلّم في خطبة له رواها الإمام عليّ رضي الله عنه: ((يآيهاالناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، وهو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله)).
فيا أخي القارئ: أي كرامة فوق هذه الكرامة؟! فدلالة النص أوضح من الشمس في فضل الله على المسلم بهذا الشهر المبارك؛ إنّه موسم الهجرة إلى جنات النعيم.
  في هذا الشهر تنال الجنان بأبسط الأعمال،بل تهدى فيه إلى المؤمنين بمجرد النيات و الآمال، فاستمع إلى المصطفى(ص) : ((أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب)).
  حقًّا إنه موسم الهجرة إلى الجنان...،لكن ما الذي ينبغي لنا القيام به من أعمال ترفع درجاتنا إلى الفردوس دون غيرها من الدرجات؟ الرسول الأكرم يقول ونحن نمتثل: ((فسلوا ربّكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإنّ الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم)). واعلم أنّ من حكمة الله بتشريع هذا الشهر العظيم ما يقوله أحمد المختار(ص) : ((وذاكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه)).
  ولكي نستفيد من الشهر أفضل استفادة في ظلال خط النبي(ص) فلنستمع إليه يقول ونحن نعمل: ((تصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم، واحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا ألسنتكم، وغضّوا عمّا لا يحل النطر إليكم أبصاركم، وعمّا لا يحل الاستماع إليه أسماعكم،...وتوبوا إليه من ذنوبكم، وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء، في أوقات صلواتكم، فإنّها أفضل الساعات، ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، ويلبيهم إذا نادوه، ويستجيب لهم إذا دعوه...)).
  إنّه موسم الهجرة عن أسباب النيران، إلى رحمة الله الرحمان، بنيل الرحمات والجنان، ألم تسمع قول المبشر(ص) : ((ومن تطوع فيه بصلاة، كتب الله له براءة من النار، ومن أدّى فيه فرضا، كان له ثواب من أدّى سبعين فرضا فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة عليَّ، ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن، كان له مثل أجر ختم القرآن في غيره من الشهور...)).
  إنه حقًّا موسم الهجرة إلى الجنان، فلنلتحق بقافلة المهاجرين قبل فوات الأوان فإنّ الحياة ثوان؛ إذْ من يدري ما يخبئ الأزمان، ومتى يدك أبوابنا يدُ المنون، فينبغي أن نكون فيه من الصّائمين، والصيام ليس من الأكل والشرب فحسب، بل جاء في الأثر عن المعصوم((إذا أصبحت صائما، فليصم سمعك وبصرك، وشعرك وجلدك وجميع جوارحك))،((لا يكون يوم صومك كيوم إفطارك)).
  حقا، إنّه موسمٌ، وكموسم الزراعة بجميع المعايير، فكما أن العاقل ينتهز الفرصة في موسم الزراعة فكذلك الحال في موسمنا هذا، و المزارع يفرح يوم الحصاد، والصائم فرحه يوم الإفطار، والمزارع الواعي يقتصد في محصولاته الزراعية إلى الموسم التالي فكذلك الحال المطوب من الصائم ((إنّ أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فسلوا ربكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة فسلوا ربّكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فسلوا ربّكم أن لا يسلّطها عليكم)). فنسل الله أن يعيننا على التوبة قبل أن ينقضي عنا هذا الشهر المبارك، فقد جاء في الحديث: ((إنّه من لم يغفر له في شهر رمضان، لم يغفر له إلى قابل، إلاّ أن يشهد عرفة)).
  إنه موسم الهجرة إلى الجنان، ونختمها بقول الرسول الأكرم(ص) لجابر بن عبد الله الأنصاري، كما رواه عنه حفيده الإمام الباقر(ر): ((يا جابر هذا شهر رمضان، من صام نهاره، وقام وردا من ليلته وصان بطنه وفرجه، وحفظ فرجه ولسانه، لخرج من الذنوب كما يخرج من الشهر، قال جابر: يارسول الله (ص) ما أحسنه من حديث، فقال الرسول (ص): وما أصعبها من شروطٍ)).
  نعم، إنه شهر رمضان موسم الهجرة عن أسباب النيران إلى رحمة الله الرحمان بنيل الغفران والجنان. أعاننا الله على حفظ المحصولات إلى يوم تحشر المخلوقات. 
**************************
    *  *  *   
**************************