مرحبا بك في موقع صحافة بلا حدود

التربية الخاطئة لدى الوالدين


إعداد: نور الفتحيّة عزّتي عفيفة، ماليزيّة  الثّالثة كلّيّة، اللّغة العربيّة


الأسرة هي الحياة العائلية الاجتماعية الأولى في الدائرة الصغيرة التي نشأ فيها الطفل. وأول الوهلة ما رآه بعينيه هو أبوه وأمه. ومن أول الدرس ما يدرسه في حياته هو كل ما وجده وينقله من أبيه وأمه.
           والطفل سيتحول من مرحلة إلى أخرى حسب نضجه ورشده في السن والعقل والفكر والانفعال والحركات حتى تمكنه أن يعتمد على نفسه أكثر من اعتماده على أبيه وأمه.
ولتكوين الأخلاق والتربية الصالحة النبيلة ومراعاة جودة وامتياز الأبناء في الأمور المستقبلية، ينبغي على الآباء والأمهات ألاّ يتسرّعوا في تخطئتهم وألاّ يخطئوا في استخدام الأساليب التربويّة حتى ينظر الأبناء إلى والديهم مرآةً صحيحة لهم ومثلاً أعلى.
إذن، النقاط الآتية مهمة لتزويد الفهم لدى الوالدين حول الاتجاهات الخاطئة التي ينبغي عليهما أن يتجنباها، وعدم تطبيقها في أساليب حياتهم، لنجاح بناء المعاملة السليمة مع أولادهما:
أولاً: حب التسلط والتحكم.
ثانياً: الحماية الزائدة ، والمعاملة المتضايقة، مع شدة القوانين والشروط وعدم التسامح والموانع الكثيرة.
ثالثاً: الإهمال وعدم الاهتمام بحوائجهم  ومشاعرهم، ومشكلاتهم الدراسية أو النفسية.
رابعا:حب التفرقة بين الأبناء أو الآخرين.
خامساً: تحميل الأعباء الأسرية على رؤوسهم حتى تؤثر في نشاطهم ودروسهم ونفسياتهم.
سادساً: المشاجرة المتكررة،بين الزوجين أمام الأبناء ولو كان سنه صغيراً  أو في بطن أمه.
سابعاً: استخدام الكلمات غير الممدوحة وغير المحمودة أمامهم حتى ولو من باب المزاح.
ثامناً:عدم الوفاء بالعهد والخلاف عن المواعيد وخيانة الأمانة.
تاسعاً: عدم التقييم على أقوالهم وأرآئهم.
وأخيراً:كثرة الظنون وسوء التفاهم و ثقة الوالدين بغيرهم أكثر من ثقتهم بهم، مع عدم فتح باب الحوار قلباً بقلب، وعدم إعطاء الفرصة لهم لإخبار عما في بالهم من مشاعر ونظرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق