مرحبا بك في موقع صحافة بلا حدود

الدراسة والامتحان

إبراهيم محمد محمد/نيجيريا

 

هل أنت من الذين يجدون مشاكل في التركيز على ما يقومون بدراسته؟

إذا كنت كذلك؛ اتبع هذه الطرق لتساعد نفسك على عدم الشرود الذهني، وتشتت الأفكار:

           ركز أولاً على دراسة المواد الأكثر صعوبة في نظرك، عندما يكون ذهنك حاضرا.

اعط نفسك فترات للراحة خلال استذكارك المواد الدراسية المختلفة.

تمشى قليلا لمدة قصيرة، عندما تشعر بضيق من دراسة مادة ما، وارجع إليها بعد فترة بسيطة.

أو قم ببعض التمارين الرياضية البسيطة التي تخفف عنك الضغط الداخلي أثناء تركيزك الشديد في الدراسة..

إذا وجدت مشكلة في التركيز على دراستك، فمن المناسب أن تقوم بمهمات أخرى، أو مراجعة ما قمت بدراسته أمس.

ولتزيد من فاعلية الدراسة والمذاكرة: اتبع هذه التجارب التي كنت أستعملها:

اربط بين حقيقة ما ترغب أن تتذكره مع شيء ما سبق أن عرفته، مثلا: أن تربط اسما لشاعر له قصيدة تريد أن تحفظها باسم شخص تعرفه كثيرا، أو أن تتصور أجزاء موضوع ما، وتنسبها إلى ما هو أمامك، فتربط أحدها بالقلم، والآخر بالورقة، وبعضه بيدك اليمنى والآخر بيدك اليسرى، وغير ذلك مما تراه أمامك، وهذه الطريقة فيها من المرح والفائدة، والنشاط. ويمكن أن تبدع في ذلك.

استخدم نغمات معينة لكل جزئية تدرسها، وتغنى بها أثناء مرورك بها مرة واحدة، وأنا متأكد أن ذلك سيأتيك تلقائيا عند احتياجك لهذه الجزئية من المادة.

استعمل أي وسيلة تساعدك في تقوية ذاكرتك.

وإذا لا تضرك المذاكرة مع زميل لك في الفصل، أو الشعبة، فلا تفوت هذه الطريقة، فهي من أفضل الطرق المساعدة على النشاط، والفهم، والتذكر. وليست المذاكرة الجماعية فإنها لها سلبيات كثيرة، فقد تجركم إلى المرح واللهو، والخوض في ما هو خارج المادة، ولكن ركز على زميل واحد فقط في المذاكرة، وبعض المواد يحتاج أن تذاكرها لوحدك، ولا تخجل من أن تسأل زميل لك عن شيء لم تفهمه.

لا تنس أن تلخص ما ذاكرته، إما في ورقة، وإما تمرره على ذهنك، وإذا وجدت نفسك غير متمكن من المادة، أعد مذاكرتها في وقت لاحق.

نرجو لكم التوفيق.

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق