مرحبا بك في موقع صحافة بلا حدود

استقبالا للعام الدراسي الجديد...



             
يدور الزمان بدوران الساعات وحركات الأفلاك، وتتجدد الفصول والبرامج السنوية المنظمة للمؤسسات والهيئات والأفراد.. ونجد أنفسنا أمام عام دراسي جديد، يحمل في أحضانه مجموعة من التطلعات الطلابية التي يبتغون أن يروها في واقعهم العلمي الذي يعيشون في ظله، كيف يشاركون في تقدمه، والتفاعل في تحقيق الأهداف الشريفة التي يرجون أن يصلوا إليها.؟
ومن هذا المنطلق سجلت صحافة بلا حدود العديد من وجهات النظر حيث يتوقع بعض الطلاب الأفضل والأحسن، فهم متفائلون جدا أن ما يأتي هو الأفضل.. بينما البعض يبني على واقع الخريجين هذا العام الذين يشعرون بالكآبة من أجل عدم احتفالهم بتخرجهم الذي يعدونه أبرز نقطة تحول في تاريخ وجودهم.. ومع كل ذلك فهم يعللون هذا الواقع بظروف خارجة عن الإرادة، لم تكن في الحسبان..
ومن جانب آخر تستعد إدارة الكلية لتوفير كافة الإمكانيات والظروف المناسبة لتسهيل عملية التعليم والتحصيل مع تقديم الوعود في توفير كافة اللوازم التي تساعد الطلاب على التحصيل العلمي من استقرار وإقامة طيبة ومتابعة كافة شؤون الكلية وتوفير جميع مستلزمات البيئة العلمية، طالبة من الطلاب الاجتهاد والجدية في التحصيل، والتحلي بأفضل الأخلاق، وأرقى التفكير الواعي الذي يتناسب مع الحياة الجامعية المبنية على المبادئ الإسلامية.
وبهذا تكون للكلية مكانتها بين الجامعات العالمية، سيشار إليها بالبنان، فالطلاب هم الذين يرفعون من قيمة الصرح العلمي والمؤسسة التعليمية بجهودهم وتميزهم، وصبرهم وتحملهم. بينما الإدارة تسعى في توفير الجو الصحي والعلمي والاستقرار النفسي.. ومن هنا يُطلب أن تكون المعاملة منظمة عادلة لا مهاباة فيها ولا تفريط في الحقوق المستحقة حيث لا يشعر الطالب أن هناك تفريق بينه وبين غيره في الحقوق الأساسية..
ونذكر إخوتنا هنا أننا من شتى الدول الإسلامية، ومختلف الثقافات والعادات، ويدعونا الواقع إلى فهم بعضنا بعضا، وأن يكون بيننا التواصل والتعارف، واللقاءات المفيدة، نزيد فيها من ثقافتنا ومداركنا وفهمنا للحياة في شتى البقاء دون أن نسافر إلى تلك المناطق..
أدعو إخوتي وأخواتي في هذا الصرح العلمي إلى بناء علاقة أخوية متينة، أساسها التفاهم والتعاون، والتشاور، وتبادل الأفكار والرؤى والمعارف.. فنحن هنا نشكل موسوعة ثقافية عالمية.. ولنتعاون في التحصيل العلمي، وفي المحافظة على راحة البيئة التي نعيش فيها.
بارك الله لنا في أوقاتنا، وفي عامنا الدراسي الجديد. وكل عام وأنتم بخير...?

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق