مرحبا بك في موقع صحافة بلا حدود

ابتسم


إعداد: عبد الكافي عمر/ نيجيريا


الحسود والبخيل
وقف حسـود وبخـيل بين يدي أحـد المـلوك ، فقال لهـما : تمنيا مني ما تريدان فإني سـأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول . فصار أحدهما يقول للآخـر أنت أولا ، فتـشـاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يتمنى أولا ، لئـلا يصـيب الآخـر ضعف ما يصيبه . فقال الملك : إن لم تفعـلا ما آمركما قطعت رأسيكما . فقال الحسـود : يا مولاي إقلع إحـدى عيـنيَ!!!J
رأس الحمار
كان في أحـد المـطـاعم قد علـق الزبون معـطـفه على الحـائط وذهـب إلى الحـمـام ، وفي هـذه الأثـناء ، قـام صديقه ورسم على ظهر المعطف رأس حمـار، ولما عاد صاحبه ورأى ما رآه . قـال : من مسـح وجهـه بمـعـطـفي
رجلا من أهلك:
وقف رجل عند (الواثق بالله ) فقال : يا أمـير المؤمـنين ، صل رحمـك ، وارحم أقاربك ، وأكرم رجلا من أهـلك. قال من أنت ؟ فإني ما أعرفك قبل اليوم؟  قال : أنا ابن جـدك آدم! قال : يا غـلام أعـطه درهـما واحدا! قال : يا أمير المؤمنـين ما أصنع به؟ قال : أرأيت لو قسـمـت بـيـت المـال على إخـوتـك من أولاد جدي آدم، أكـان يـنوبك حـبة ؟ فقال : لله درك يا أمير المؤمنين ، ما أذكـاك ! فأمـر له بعـطاء وانصـرفJ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق