مرحبا بك في موقع صحافة بلا حدود

ماذا تعرف عن الليمون الحامض؟


إعداد: أ/أمير بيومي.

  شجرته: ملكة الفواكه
عصيره: حامض طبي.
رائحته: تشرح الصدر.
وتناوله مناع ووقاية.
فوائده لا تحصى في عالم الطب، وفي عالم التجميل.
مع التاريخ:
انتشرت أشجار الليمون الحامض منذ زمن بعيد في فلسطين والهند، ولم تعرف في اليونان أو إيطاليا إلا في بداية التاريخ الميلادي، ثم أدخلها العرب في أوروبا الغربية، وهي تزرع الآن على نطاق واسع في كل شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
تركيبته:
يحتوي الليمون على: سكريات، وفيتامينات : A.B1.B2.B3.(PP) B6.C.E . وبروفيتامينات A .  وهي مادة في الأغذية يمكن تحويلها إلى فيتامين.
خصائصه:
الليمون مطهر ومبيد للجراثيم، وطارد للديدان، ودافع للريح من المعدة والأمعاء، ومنشط وقاطع للنزيف، ومنظم للتعدين في الجسم، ومغذ ومنق للدم، ومميع للدم، ومهبط للضغط، ومنشط وريدي، ومضاد لداء الحفر، (الأسقربوط)، منتج لوسط قلوي، ومنشط قلبي، وطارد للحمى، ومنشط للجهاز الودي السمبتاوي العصبي، ومضاد للحمض المعدي، ومسهل للإفرازات  البنكرياسية والمعدية-الكبدية، ولائم للجروح، ومضاد للاحتكاك، ومضاد للدغات الحشرات، وهو يسبب هروب العث والنمل.
الاستعمال الداخلي:
الليمون مفيد في علاج تصلب الشرايين والأوردة، الدوالية، والتهاب الأوردة، وعسر الهضم، وبلع الهواء، وقروح المعدة، والرمال الصفراوي والبولي، والسقا، ( تجمع سائل مصلي في البطن) والدهن، وفقدان الشهية للطعام، والوقاية من الأوبئة، وحمى المستنقعات، والحميات، والأمراض المعدية، والزكام، والأمراض الرئوية، والمعوية وكظه الدم( زيادة كريات الدم الحمراء، والبدانة، وازدياد لزوجة الدم، وارتفاع ضغط الدم.
إن غنى الليمون الحامض بالفيتامين (ج) وهو أمر يعرفه الجميع، جعله دواء ثمينا لعلاج الحفر ( الإسقربوط) لدى فتكه، والليمون الحامض منعش مبرد، أطلق اسمه على شرابه المسمى ( الليمونادة) المزيل للعطش والناجع في علاج الزكام والحميات، أو مجرد ارتفاع الحرارة.
إلا أن دوره العلاجي لا يقف عند هذا الحد، فهو يؤثر في الاستسقاء الناتج عن تشمع الكبد، ويكافح تصلب الشرايين، ويحفظ لها ليونتها، وهو ينصح غالبا للمصابين بالتهاب المفاصل والبدن، والمصابين بالروماتيزم، وأولئك الذين يعانون الرمال البولي.
وخلافا للعديد من الأثمار التي يحظر تناوله على مرضى السكر نظرا إلى غناها بالسكريات، فإن الليمون يمتلك خصائص تجعله ملائما لعلاج مرضى السكر.
إن قشرة الليمون سواء أكانت جافة أم طازجة، تمتلك مزايا منشطة تجعلها تدخل في أعداد بعض أنواع المشهيات للطعام، وهي كذلك دافعة للريح من المعدة والأمعاء. أما بذور الليمون ذات المرارة الشديدة، فقد كانت توضع قديما باعتبارها طاردة للديدان بلا مضاد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق