مرحبا بك في موقع صحافة بلا حدود

طلبة السنة الرابعة وآلة التصوير في يومهم الخاص للتصوير!!!

بسم الله    والحمد لله   والصلاة والسًلام   على رسول الله


لم أعرف أنني في السنة  الرابعة  إلاَ بعد ما استلمت هذا الرداء العلمي، والله لم أشعر أنني  في الدفعة الميمونة دفعة  السابعة و الثلاثين إلا بعد ما ارتديت هذا الثوب الثقيل! ولم أتخيل يوما أنني كريم ولو لبعض الشيء  حتى وجدت نفسي في زُمرَة الخريجين  ونحن نتجول في عالم  قلعتنا العلمية  العريقة  مصورين  لم نترك أنا وإخوتي موضع قدم  من زوايا الكلية إلاً وطأناه  لتبقى الذكريات بعد مُضيّ الأًزْمان. نحن في الكلية أجناس وشعوب، وتخصصات علمية شتى،  منا من إفريقيا ومنا من آسيا وأروبا فأمريكا. نحن أمة جمعتنا يد البارئ على أرض البشرية في قارة الإسلام بأخوة الإسلام في مدينة العلم ، فعشنا دالا من السنين معا  تحت رعاية ليبيا  بقيادة الجمعيّة  في فناء الكليّة  وإدارتها ، في أبوّة مسؤوليها وأمومة  مسئولاتها وفي أخوية موظفيها وموظفاتها،  أحسن بها من أسرة علميّة ميمونة   فجزاهم الله عنا جنة وحريرا. ولكنني في الحقيقة تأسفت  جدا جدا عندما فحصت قدرتي ومستواي العلمي فوجدته  كما ينجلي في غاية الضعف في هذه الأسطر أعلاه،  فوعدت نفسي وكليتي على أن أُكون نفسي  بالمبدأ العلمي الذي قطفته  في روضات كليتنا  حتى  أكون أهلا لهذه الشّهادة  التي منحتني إياها.


وصلى الإله على سيدنا محمد وعلى آله خير الآل.
الطالب/ محمد باه- الدراسات العليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق